logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:29 GMT

تقارب أم حدة في الصراع

تقارب أم حدة في الصراع
2025-09-22 06:30:20
 ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ 

دعوة مفاجئة أطلقها أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، تتلخص في مد يد الحوار وكسر الجليد وتقارب مع السعودية، تركت صدى إيجابي لكل محب ينشد نبذ الفرقة، مقابل امتعاض وسكب زيت الفتنة على نار التباعد، لكل من امتهن التفرقة والاقتتال عبر بث كل ما يمكن أن يغذيها، أو لكل صوت يقتات على فُتاتٍ يحمله إليه بضع كلمات أو منشورات في هذا الصدد، فما كان لدعوة الشيخ نعيم قاسم إلا أن تركت ارتياحاً لكل مؤيد للجمع ونبذ الاقتتال، في ظل امتعاض لكل من اعتاش ويبتغي الخلافات سُبل عيش، فهل ستشهد المنطقة تقارباً سنياً شيعياً، يقوي لُحمة المسلمين ويعيد إليهم وجودهم ودورهم العالمي، أم أنها محاولة لن ترتقي سوى أن تكون مرة من مرات محاولة لم الشمل الاسلامي ؟
بداية، الإعلان والدعوة التي أطلقها الشيخ نعيم قاسم في العلن، جاءت بعد توافق مخفي حصل ويحصل، يناقش معظم نقاط الخلاف الدائر ويفككها، وما أعلنه الشيخ قاسم صراحة، لم يأتِ الا بعد التقارب الضمني الحاصل، تحديداً بين إيران والسعودية، فرضت على أحداث المنطقة واقعاً يؤكد اللُحمة بين المسلمين، لأنها الملاذ الوحيد لهم في ظل طغيان وجور وطمع كبير، تمارسه صهيونية متجذرة في الجغرافيا القريبة منا أو أمركة، تحاول ابتلاع العالم وخيراته، وقد اجتمعت عدة مؤشرات تؤكد صوابية وضرورة هذا التلاحم، من الاستهداف الاسرائيلي الذي حصل لقيادات المقاومة الفلسطينية في قطر، وقبله كمية التوحش والبطش التي تشهدها غزة، وغيرها من أحداث تحصل، ليست بعيدة أيضاً عن الشارع السوري وما تحتويه أروقته من متغيرات .
الضربة الإسرائيلية التي وُجهت إلى قطر مهما حاولوا تلطيفها أو تجميلها، لن يستطيعوا حذف كلمة اعتداء غاشم قامت به إسرائيل يمكن أن يتبعه اعتداءات في أي منطقة أخرى اعتبرها حكامها أنها بمنأى عن أي خطر وأن الحماية الأميركية موجودة للذود عنها حال تعرضها لأي انتهاك، إيراني - يمني، كما كانو يظنون، في مقابل ابداعات يمنية أثبتت للجميع أن أميركا لا تقوى على حماية نفسها وحماية اسرائيل في المنطقة وبالتالي لن تقوى على حماية دول الخليج، أضف إلى أنه رغم التقدم العسكري الحاصل، خاصة في المجال الصاروخي، في اليمن أو ايران، لم تكن  ولن تكون، وجهة هذه الأسلحة سوى نحو إسرائيل، ولم تَحد البوصلة عن القدس ولن تحيد، إضافة إلى غليان مخبأ تشهده الساحة السورية، تنذر بالإطاحة بالحكم الجديد، ورسم خرائط جديدة وقوى أمر واقع مستجدة فيها، أضف إلى أن سياق كل الأحداث التي تدور، بينت أن إيران الشيعية، ومعها قوى شيعية أخرى في المنطقة، لم تهدف لغير زوال إسرائيل، ولم تعمل يوماً على محاولة الاقتتال مع أي حكم عربي، سني، رغم الأحداث التي سبقت .
إذن كل ما يحصل في المنطقة، يدق ناقوس الخطر نحو الحكم السني، العربي عموماً والخليجي خصوصاً، بأن كراسي حكمهم بدأت تتأرجح ولن يبقيها ثابتة أي طرف خارجي مهما بلغت سطوته، بل إن البقاء والثبات، يبقى داخلياً، لأن أهل مكة أدرى بشعابها، وأن الحركات الإقليمية الداخلية، التي ظنوا أنها عدواً لهم، تيقنوا أن هذه القوى لا تَكُن العداء، لغير اسرائيل طواغيت هذا العالم، ولا تريد الا الخير والتقارب مع جميع جيرانها الإقليميين .
غليان المنطقة وتبدلاتها، واحتمالية زوال كيانات، نتيجة تجبر صهيو- اميركي، فتح العين لدى هؤلاء الحكام بأن لا مناص لهم ولا ملجأ سوى جيرانهم الذين يشاركونهم الأرض والأوطان ويشاركونهم الديانة، تبقى بعض تفاصيل الاختلاف الديني البسيط، لا ترقى إلى خلاف يلزم القتال، وهناك فئات خارجية تسعى إلى ازكاء هذه الفتنة، لتُبقي البعض في المنطقة، يتوجسون من جيرانهم ويعتبرون أن أمانهم تؤمنه أميركا، والتي بدورها تقوم بإزكاء هذه الفتن ايضاً، لجعل منطقة الشرق الاوسط، سوقاً لتصريف منتجاتها وصناعاتها العسكرية الهائلة وتكسب تريليونات الدولارات من هكذا فتنة .
ربما كانت ضربة قطر وما قبلها وما سيليها، نواقيس خطر تدق مسامع هؤلاء الحكام، وتشعرهم بالخطر القادم، وربما كان الجنون الصهيوني والغطرسة الحاصلة، عاملاً مساعداً في وحدة المنطقة، وربما هناك أحداث أخرى تساهم في التفكير الصحيح المعمق، بعيداً عن أفكار يعمل الغرب واسرائيل عليها، لإبقاء ساحة الصراع دائرة ومشتعلة في المنطقة، ولربما حان الوقت بمسلمي الامة، سنة وشيعة أن يعودوا إلى وصاية رسولهم الاكرم، حتى يبقى لهم وجود، فيعودن الى" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ويستذكرون وصاياه في الوحدة ونبذ الفرقة، ويراقبون ما يجري من حولهم، وكيف تتعاطى أميركا مع اسرائيل في مقابل تعاطيها مع الآخرين في الشرق الأوسط .
رهانات كثير من كل من طَلب الوحدة دوماً ورفض التفرقة سابقاً ونبذ الفرقة بين المسلمين، فلربما نشهد تقارباً في غير جغرافيا إقليمية، يؤتي أُكله ويعود بالنفع على الجميع، ما عدا أميركا وأدواتها، وتغلق دكاكين التحريض التي لم تشبع من كل إزكاء للفتنة حتى تؤمن استمرارية معيشتها .
خُطى مباركة، علنية وفي الخفاء، تعمل على تقوية أواصر الوحدة ونبذ التفرقة لدى الجميع، خطوات ستترك أثراً طيباً وراحة في غير جغرافيا وتقارب محبب بين الكثيرين، تبقى العبرة في الخواتيم وفي البُعد عم شيطنات أميركية وأخرى صهيونية، تسعى من خلالها لمنع أي تقارب . يبقى الرجاء ويبقى الامل، في وعي الجميع، وحُسن تقديرهم لما يعملونه في المنطقة وللسير قُدماً نحو أي تقارب سني - شيعي، لأن كل تقارب فيه دق اسفين في نعوش كل اولئك الطغاة الذين اعتادوا الفُرقة سبيلَ استمرارٍ، وينعم الاسلام ببعض قدرات ممن كان يختزنها، ويعود إلى الجذور السابقة، التي استطاع من خلالها يوماً، أن يحكم العالم .

                       حمزة العطار
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
موجة هجمات يمنيّة جديدة على الكيان الجزيرة العربية رشيد الحداد الأربعاء 13 آب 2025 لا يعترف جيش الاحتلال بالعدد الحقيقي
زيلنسكي خلصت اللعبة.....!
25 آيار من دون السيد ومنبصم بالدم للحفاظ على المقاومة والسلاح!
لماذا تنقلب الحكومة على تعهداتها ؟
السيِّدُ العابرُ فينا
استنزاف الموارد الاقتصادية اليمنية لعبة العمالة والنهب على حساب معاناة الشعب وكرامة الوطن
قاسم: العدوان لن يستمرّ ولكل شيء حدّ
سياسة ارتجالية لضبط سعر الصرف والتضخّم: مصرف لبنان «يعقّم» النقد
البناء: البورصات العالمية تستعيد عافيتها ونيويورك تخسر 1% مع التمسك بالرسوم
«إسرائيل» وإمكانية الولادة الثانية
العدو «يفشّ خلقه» بالحديدة: تكرار بلا نتائج الجزيرة العربية رشيد الحداد الثلاثاء 22 تموز 2025 صنعاء لا تتأخر في الرد عل
سمير جعجع و«حلم الإمبراطور»: الخطر الأكبر على «لبنان الدولة»
السيد حلقة تختزل الجبل...ثرية وصعبة
تحذيرات تركيّة من التقسيم: سوريا بين نموذجَي العراق ولبنان
المؤقّت والعشوائي أساس كل العهود: «نكتة» الربط الكهربائي مع قبرص محمد وهبة الثلاثاء 22 تموز 2025 ورد أمس في الوكالة الو
مـتـى يـفـاوض تـرامـب حـزب الله؟
القلبُ النابضُ يعودُ من جديدٍ في أُولِي بَأْسٍ شَدِيد.
أنصار الأمس وأنصار العصر… من بدرِ الرسول إلى طوفان الأقصى:
التصعيد العسكري المتوقع وتحقيق النصر للحق
معركة فتح – لبنان: الأحمد بعد دبور!
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث